أهم معلومات عن فيروس كورونا coronavirus : أعراضه، أسبابه والوقاية منه
أهم معلومات عن فيروس كوروناcoronavirus : أعراضه، أسبابه والوقاية منه
فيروس كورونا
ما طبيعة فيروس كورونا
تعتبر كورونا فصيلة كبيرة من الفيروسات التي تصيب الحيوانات بشكل رئيسي، ويمكن أن تصيب الإنسان بالعدوى في بعض الأحيان، وتنتقل بين البشر عن طريق الجو، أو الافرازات، أو ملامسة الاجسام الملوثة خاصةً في فصل الشتاء. وتتمثل أبرز أعراض هذا المرض في:
الحمى.
التهابات الجهاز التنفسي.
السعال.
آلام الصدر.
ضيق التنفس في بعض الأحيان.
اضطرابات الجهاز الهضمي.
وقد تسبب نوعان من فيروسات كورونا بأوبئة خطيرة، أولهما فيروس “سارس” الذي قد تسبب في وباء عالمياً انتشر بين ٢٠٠٢-٢٠٠٣ م، وكانت الخفافيش هي المصدر، أما الثاني فهو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والذي قد اكتشف للمرة الأولى عام ٢٠١٢ م في الشرق الأوسط.
وفي عام ٢٠٢٠ م تم تحديد فيروس كورونا مستجد في الصين، ويُفترض أن يكون المضيف حيواناً حياً بيع داخل سوق الحيوانات بووهان “Wuhan” التي يقطنها ١١ مليون نسمة، ثم تحور الفيروس وانتقل إلى البشر، وقد تكيف وأصبح قادراً على الانتقال من شخص إلى آخر.
ويُعتقد أن مدة حضانة الفيروس هي ٧ أيام، وقد تصل إلى ١٤ يوماً، وحتى الآن لا يوجد دواء محدد لمحاربة هذه الفيروسات، ولا لقاح ضدها، ولوقف انتشار هذا الفيروس وضعت مطارات دولية عدد من الكاميرات الحرارية؛ لقياس درجة حرارة الأشخاص القادمين من الصين مع فرض الحجر الصحي على الأشخاص المصابين بالحمى.
أعراض فيروس كورونا
سُجل مؤخراً ارتفاع في عدد الاصابات بفيروس كورونا في السعودية، وقد أكتشف هذا الفيروس منذ عام ٢٠١٢ م، وحتى الآن لم يُكتشف لهذا المرض لقاح؛ للحد من انتشاره، ومن الجدير بالذكر أن أعراض هذا الفيروس تُشبه عادة أعراض الإصابة بالأنفلونزا، والتي تتضمن:
العطس.
الكحة.
انسداد الجيوب الأنفية.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
التهاب الجهاز التنفسي، والرئتين.
الفشل الكلوي، وهذا قد يحدث تحديداً في بعض الحالات القصوى.
ويعد هذا المرض الأخطر على المسنين، وذوي المناعة الضعيفة، كما وينتقل هذا المرض من خلال تلوث الأيدي، واستنشاق الهواء الملوث؛ لذلك فإنه من الضروري اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية اللازمة، مثل:
عزل المريض وتجنب الاقتراب منه.
غسل اليدين بالصابون أكثر من مرة في اليوم كما شدد العديد من الأطباء.
تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد.
ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.
تعزيز مناعة الجسم من خلال تناول غذاء صحي وممارسة النشاط البدني.
عوارض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه:-
يشير استشاري الوبائيات ورئيس جمعية الصحة العامة الأردنية الدكتور “بسام حجاوي” إلى أنه على ما يبدو فإن هذا الفيروس المنتشر هو فيروس كورونا الجديد، من نوع وسلالة جديدة، والذي قد بدأ في الصين في مدينة ووهان تحديداً، وتعتبر هذه المدينة هي مركز انتشار وتفشي الفيروس.
ومن حق الصين كما هو معروف أن تقوم ببعض الإجراءات الاحترازية؛ حيث يعتبر هذا وباء محلي في بلدها، وكما أعلنت منظمة الصحة العالمية فهي حتى الآن جائحة، ووباء كبير تلتزم باحترازاته الصين، لكن لا نستطيع أن نقول بأنه وباء أو جائحة عالمية تهدد الدول الأخرى؛ حيث أنه مازال الوقت مبكرا على آلية اكتشاف كيف ينتقل المرض، وهل تحور المرض وأصبح سلالة جديدة أم لا، لكن بشكل عام فإن هذه الأمراض الفيروسية مثل: الكورونا، والسارس، وفيروس الـ “N1H1” لديها ميول وبائي خاصةً في فصل الشتاء والربيع.
ولا توجد دولة حتى الآن في إقليم شرق البحر المتوسط قد أعلنت عن ظهور، أو اشتباه حالة من حالات الإصابة، وجميع الإصابات التي قد ظهرت بشكل عام تم التأكد من أن مصدرها مدينة ووهان الصينية، وهذا قد يرتبط بظهور نفس الاعراض المرضية لفيروس كورونا في آسيا ٢٠٠٣م، وقد ظهرت كذلك في الشرق الأوسط نفس الاعراض المرضية لفيروس الكورونا حتى قد أُطلق عليها اسم “كورونا الشرق الأوسط“.
وحتى الآن لم يتأكد العلماء، والأطباء والباحثين على أن العدوى قد ظهرت بسبب انتقالها من الحيوانات إلى البشر، ومن الجدير بالذكر أن هذا المرض كورونا الذي قد ظهر في بعض الأسواق الخاصة بالطيور والثدييات، قد يسبب حدوث إصابة واضحة للجهاز الهضمي لهذه الطيور والثدييات، وحتى يحدث الوباء ينتشر هذا المرض من حيوان لإنسان أولاً، ومن ثم من ينتقل من انسان لإنسان؛ وحين ذلك تقوم منظمة الصحة العالمية بالتبليغ عن هذا الوباء، وحتى الآن فإن عدد الوفيات الذي قد وصل إلى ٨٢٦ حالة وفاة في الصين لم يؤكد حدوث جائحة أو وباء عالمياً حتى هذه اللحظة.
وحتى الآن لم تقوم منظمة الصحة العالمية بإعلان حالة الطوارئ دولياً؛ حيث أنه لا يوجد فحص مخبري نوعي لهذا الفيروس الجديد، ولم يثبت أن هناك تحور في جينات هذا الفيروس، فإذا تم الإعلان عن أن هنالك تحوراً، وأن هناك فيروس يهدد الصحة العامة لدول العالم، فإن منظمة الصحة العالمية ستعلن عن الإعلان عن حالة الطوارئ دولية، لكنه يجب على كل الدول أن تقوم بعمل إجراءات وقائية احترازية؛ لضمان عدم انتشار العدوى؛ حيث أنه لا يوجد لقاح متوفر لفيروس الكورونا، حتى أن تلك العلاجات المتوفرة تُستخدم لعلاج الأعراض الظاهرة فقط من سعال، التهاب رئوي، وفشل كلوي، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وغيرها.
كيف يمكن الوقاية من السلالة الجديدة من فيروس كورونا ؟
يشير رئيس قسم الصدر بقصر العيني الدكتور “أيمن السيد سالم” إلى أن هذا الفيروس المعتاد كورونا يتحور مثلما تتحور معظم الفيروسات موسمياً، ويعتبر هذا الفيروس المنتشر مؤخراً جيلاً جديداً من فيروس الكورونا، ومن الواضح أنه كل عشر سنوات تقريباً تتمحور الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي لتظهر بشكل، ونوع جديد.
ومن الملحوظ أن فيروس الكورونا كان منتشراً عام ٢٠٠٢ م في صورة “سارس”، ولم يكن معروفاً حينئذ، وبعد ذلك بحوالي عشر سنوات ظهر في الجزيرة العربية فيروس من نفس النوع يُعرف باسم متلازمة الشرق الأوسط، وها هو الآن يظهر من جديد.
وهذا الفيروس منتشر بشكل عام بين الحيوانات، لكنه قد يلجأ إلى الإنسان كعامل بديل، وهناك بعض العوامل التي تساعد في انتشار الفيروسات عامة، منها:
وجود الجو والمناخ الملائم؛ حيث أن الفيروسات هي كائنات حية في النهاية تلجأ إلى الانتشار، والتكاثر، وحفظ النوع، وهذا لا يحدث إلا من خلال الدخول في جسد الحيوانات أو البشر، ولكن كل جيل من هذه الفيروسات يكون محدوداً بالفصيلة التي ينتمي إليها، فلا تصيب الفيروسات الخاصة بالحيوانات الإنسان، الا في بعض الظروف المحددة.
الأماكن المزدحمة: وكما هو معروف فإن الصين معروفة بالازدحام الشديد، وقد سهل هذا من انتشار العدوى بشكل كبير.
سوء التهوية.
ومن الجدير بالذكر أن الفيروس عندما يصيب إنساناً، فإنه غالباً ما يصيب أشخاص أصحاء جسدياً، ولكن إذا حدث وقام الفيروس بإحداث إصابة لشخص مريض بأي مرض مومن، فإن الأعراض تتفاقم، وتكون المضاعفات الصحية شديدة الخطورة، وقد يصل الأمر إلى الوفاة كما حدث مع حالتين قد تم الإعلان عن وفاتهم من قبل.
وهذا المرض الوبائي قد يسبب حدوث التهاب بسيط في الجهاز التنفسي العلوي كنزلة البرد أو الانفلونزا، وقد تستمر العدوى لتصل إلى داخل نسيج الرئة، فيسبب التهاب رئوي يصيب الحويصلات الهوائية، وقد يصيب النسيج البيني أيضاً، وينتهي الأمر بتليف الرئتين الذي قد يكون بسيطاً، أو قد يشتد التليف ليترك أثراً كبيراً لدرجة نقص الأكسجين في الجسم بعد ذلك، وعن الأعراض العامة لهذا المرض، فتتمثل في:
ارتفاع درجة الحرارة، ولا تنخفض هذه الحرارة مع الأدوية المعتادة، ولا يجب أن يتم استخدام الأسبرين في هذه الحالات.
التعب الشديد والارهاق.
التهاب الحلق.
الكحة والسعال.
الاسهال.
وأخيراً، فحتى تحمي الدول شعبها من الإصابة، يجب أن يبدأ الحد من انتشار الفيروس من خلال:
عزل المريض وتجنب الاختلاط بالمصابين عامة.
تحديد درجة حرارة الأشخاص المسافرين براً، وجواً عن بعد دون لمس ميزان الحرارة، مع محاولة متابعة المريض.
استخدام الكمامة التنفسية.
غسل اليدين بالمياه والصابون.
فيروس كورونا الجديد المرعب يتسلل بسرعة البرق لمناطق واسعة من العالم
يتخذ العالم إجراءات أكثر صرامة؛ للسيطرة على انتشار فيروس كورونا الجديد مع استمرار الاعلان عن حالات الوفاة في الصين، مهد الفيروس، وإصابات في دول عدة، وإلى جانب الصين قد تم تسجيل حالات في عدد من الدول، منها:
تايلاند.
سنغافورة.
تايوان.
اليابان.
فيتنام.
كوريا الجنوبية.
نيبال.
فرنسا.
استراليا.
الولايات المتحدة.
ومع الاستنفار العالمي، أعلنت الصين حجراً صحياً في أكثر من عشر مدن في محاولة لمحاصرة الفيروس، كما وقد قامت بإغلاق جزء من سورها العظيم، وألغت احتفالات السنة الصينية الجديدة، وفرضت قيوداً على حركة السياح.
ويعد كبار السن والمرضى أكثر عرضة للإصابة، ويُعتقد أن الفيروس قد ظهر في سوق لبيع المأكولات من الحيوانات البرية في مدينة ووهان التي سجلت أول إصابة، وحتى الآن لا يوجد علاج للمرض، لذلك فغالباً ما يتم اللجوء إلى الأدوية التي تعمل على خفض درجة الحرارة، والأدوية المسكنة للسيطرة على المرض.
وذلك بالتزامن مع محاولات العلماء لإنتاج لقاح ربما يتوصلون إليه بحلول الصيف، ورغم حالات الإصابة المستمرة ترى منظمة الصحة العالمية أن الحالة مازالت أزمة محلية صينية، ولم ترقى بعد إلى حالة طوارئ عالمية.
الفيروس الغامض كورونا .. يواصل الانتشار
أعلن الرئيس الصيني “شي جين بينغ” يوم الاثنين الماضي أن بلاده ستكبح انتشار مرض الالتهاب الرئوي الناتج عن فيروس كورونا الجديد، كما وقد كشفت الصين عن أكثر من مائة حالة إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي خلال يومي الجمعة، والسبت الماضيين نجم عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا التي لايزال العلماء يعملون على فهم طبيعتها.
وقد أعلنت اللجنة الصحية في العاصمة بكين عن ظهور إصابتين جديدتين بهذا الفيروس ما يعني أنه قد بدأ في الانتشار خارج مدينة ووهان التي ظهر فيها في البداية، ويُذكر أن فيروس كورونا يمكن أن يُسبب عدوى تتراوح بين نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي، وهو يعيد إلى الأذهان تفشي فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد “سارس” في آسيا بين العامين ٢٠٠٢-٢٠٠٣ م.
ومن الجدير بالذكر أنه قد أعلنت الصين بدورها قبل قليل أن عدوى الفيروس الجديد المُكتشف قادر على الانتقال بين البشر.
إجراءات المطارات السعودية للقادمين من الصين بسبب فيروس كورونا
إجراءات احترازية ووقائية تتخذها السلطات السعودية لمنع انتقال الفيروس “كورونا” الجديد، الخط الأول أمام الرحلات القادمة من الصين؛ فريق طبي متخصص في الكشف عن الأمراض المعدية، وهذا التعاون والتنسيق قد بدأ في وقت مبكر بين وزارة الصحة، والمركز الوطني للوقاية من الأمراض، ومكافحتها مع الجهات العالمية مثل منظمة الصحة العالمية والجهات الأخرى؛ وذلك للوصول إلى المعلومات الصحية بخصوص هذا المرض، وبعد ذلك قد تم التواصل والتنسيق مع هيئة الطيران المدني، والذي قام بدوره بالتزويد بالرحلات المباشرة وغير المباشرة، والتي تصل إلى المملكة العربية السعودية من الصين.
ومن الجدير بالذكر أن هناك أربعة أيام من الأسبوع تشهد وصول الرحلات المباشرة من الصين، ويتم عمل الكشوفات الطبية اللازمة عن الركاب القادمين على متنها، ذلك بالإضافة إلى القادمين من الصين عبر دول أخرى.
وفي حال ملاحظة ارتفاع درجة حرارة أحد الركاب، أو في حالة ملاحظة أي أعراض تنفسية، يتم فوراً عزل المصاب، وإرجاعه إلى الممر؛ بحيث لا يختلط بأي أحد من باقي المسافرين، وبعد ذلك يتم إخراج المريض عن طريق نفس الممر إلى الساحة ومن ثم يتم النزول إلى سيارة الطوارئ حيث يتواجد فريق طبي متخصص، ومُجهز بجميع الادوات والمعدات الطبية اللازمة.
وهناك تنسيق كبير بين دول الخليج؛ للكشف عن أي شخص قادم من الصين؛ حتى يتم التأكد من سلامته قبل دخوله إلى البلاد، وذلك بالإضافة إلى أخذ وسائل التواصل مع الركاب القادمين من الصين بعد دخولهم للتأكد بسلامتهم من أي أعراض خلال ١٥ يوماً من وصولهم.
بعد تفشي الوباء في الصين .. تعرف على أعراض فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه
يشير رئيس جمعية أمراض الصدر والدرن الدكتور “عصام المغازي” أن أعراض الإصابة بمرض كورونا تتراوح بين الزكام البسيط، نزلات البرد، وأعراض شبيهة بالأنفلونزا، والتي قد تصل إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإصابة بالفشل التنفسي، والفشل الكلوي، وغالباً ما يكون التاريخ المرضي للمُصاب “Case history” مؤكداً حدوث احتكاك واضح بين المريض وبين الحيوانات، أو الطيور، أو تاريخ للسفر إلى الصين، وإلى مدينة ووهان تحديداً.
ومن الجدير بالذكر أن الحالات الأولى التي قد ظهرت في الصين كانت منتشرة في الأسواق الخاصة بالمأكولات البحرية، كما ويقال أنها قد ارتبطت الإصابة بنوع معين من الثعابين، كما وهناك بعض الأقاويل الأخرى التي تشير إلى ارتباط الإصابة بالخفافيش، ذلك بالإضافة إلى احتمالية الإصابة التي قد تحدث بين البشر وبعضهم البعض.
وحتى نتمكن من الوقاية من هذا الوباء شديد الانتشار، يجب اتباع بعض النصائح الطبية المهمة، والتي تتمثل في:
تجنب الاختلاط، والاتصال المباشر “Direct contact” مع الأشخاص الذين قد ظهرت عليهم أعراض مرضية.
مراعاة النظافة الشخصية، مثل: غسل الأيدي بالطريقة الصحيحة والصحية.
المحافظة على التهوية الصحية والجيدة.
مراعاة نظافة الأسطح التي من الممكن أن يحتك بها المريض.
استخدام غطاء الفم قدر الإمكان.
الذهاب لأقرب وحدة صحية عند الشعور ببعض الأعراض المرضية من ارتفاع درجة الحرارة، التعب العام، السعال، وغيرها.
ومن المهم أن ندرك أن هذا المرض له مدة حضانة تصل إلى ١٤ يوماً، وهي الفترة بين إصابة الجسم بالفيروس، وبين ظهور الأعراض؛ لذلك فغالباً ما تظهر الأعراض في وقت نتأخر، وهذا ما يجعل الأطباء لديهم تخوف كبير من زيادة عدد المصابين في الفترة القادمة
----------------------------------------------------------------
إذا إستفدت من الموضوع
ضع تعليق و قم بالمشاركة ليستفيد الأخرون
للتوصل بكل جديد
قم بمتابعة قناتي على اليوتيوب من هنا
رابط القناة
❤ دعواتكم الإخوة
---------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق